The best Side of الإنسان عدو نفسه



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

والخوف الذى تغلغل بداخل صدري وقلبي حيث تثاقلت دقاته ! أمسك بصدري فى حذر وقلق من إصابته بشئ خطير ،

” ومن أصحاب هذا الاتجاه نميز تعريف (كارل منجر)؛ حيث يعرف الانتحار بأنه قتل الإنسان لنفسه بالطريقة التي يختارها سواء كان الموت الناتج عاجلا أوآجلا. ونلاحظ أن ...

و سنجد أخر يرى أن الخوف هو العدو الأكبر وغيره يرى أن الصديق هو العدو الأكبر لأنه يعرف جميع أسرارك، لكل منا عدو الخاص به ولكن كلاً منا يختلف عدو بحسب درجة نضجه، بمعنى أن كان الإنسان على قدر كبير من التعلم والنضج من المؤكد أنه يرى أن عدو الأكبر في الحياة هي النفس مستشهدة بقوله تعالى “وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ” فالنفس أكبر عدو للإنسان إذا تغلبت عليه سيصبح شخصًا غير مقبولًا في المجتمع نهائيًا.

ولقد أعطينا عبدًا صالحًا من عبادنا (وهو لقمان) الحكمة، وهي الفقه في الدين وسلامة العقل والإصابة في القول، وقلنا له: اشكر لله نِعَمَه عليك، ومَن يشكر لربه فإنما يعود نَفْع ذلك عليه، ومن جحد نِعَمَه فإن الله غني عن شكره، غير محتاج إليه، له الحمد والثناء على كل حال.

وإن العادات قد انقر على الرابط تَنقلِب إلى عبادات إذا صلَحت النيَّة؛ فقد ينام العبدُ وينوي بنومه التَّقَوِّي للقيام لصلاة الفجر والصلاة في المسجد أو التقوِّي على قيام الليل، وقد يَغرسُ غرسًا فيؤكل منه فيكون له صدقة، وهذا مِن فضل الله على عبده المسلم؛ ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن مسلمٍ يغرِس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ؛ إلا كان له به صدقة).

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

وإلا فكيف يَبيع السلعة في أول الأمر بمائة مثلاً، وفي آخِر الأمر يَبيعها بخصْم خمسة وعشرين مِن المائة، أو بخصْم خمسين من المائة؟

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

والمرء في هذه الحياة في صراع وجهاد مع أعداء ثلاثة؛ هم: الهوى، والنفس، والشيطان، ولا بدَّ له مِن الاستعداد لمُجاهَدة كلِّ عدوٍ بما يناسبه من سلاح؛ ولذا سوف نتطرَّق إلى شيء يسير مما يتعلَّق بهؤلاء الأعداء، لنتعرف على مداخلها؛ ولنتعرف على طرق اتقاء شرورهم ومكرهم.

وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه.

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

فعلاً وهذه جملة تصبُّ فعلاً بما نتكلّم عنه، الإنسان ابن إرادته الحرّة، ابن قراراته، ما يريد وما يفعل، إذاً من سيكون عدوّه؟ الميّت لا يقتل، السجين لا يُسجن، وحده الحُر القادر على أذية نفسه، نفسياً ومادياً وحياةً بشكلٍ عام.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The best Side of الإنسان عدو نفسه”

Leave a Reply

Gravatar